نحن هنا لنقدم لكم معلومات شاملة ونصائح عملية تساعدكم على فهم السمنة وإدارتها بطريقة صحية وآمنة. هدفنا هو تزويدكم بالأدوات والموارد اللازمة للعيش بصحة جيدة وتقديم الدعم في كل خطوة من خطوات رحلتكم.
تصنيف السمنة والتشخيص:
توجد وسائل متعددة للكشف عن السمنة:
محيط الخصر:
تعد تلك طريقة سهلة وغير مكلفة ومؤشرا معقولا لدهون البطن وترتبط تلك الدهون ارتباطا وثيقا بزيادة مخاطر الأمراض المصاحبة
وفقا للمعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية تم تصنيف الأشخاص كالآتي :
توجد وسائل متعددة للكشف عن السمنة:
الطريقة الأكثر استخدامًا هي مؤشر كتلة الجسم (BMI)
يُحسب مؤشر كتلة الجسم على أنه الوزن بالكيلوغرام مقسومًا على الطول بالمتر المربع
عند البالغين، يُعرف الوزن الزائد أو "ما قبل السمنة" على أنه مؤشر كتلة جسم يتراوح بين 25-29.9 كجم/م²، بينما يُعرف السمنة بأنها مؤشر كتلة جسم ≥ 30 كجم/م²
تم اقتراح هذه الحدود من قبل تقرير خبير من منظمة الصحة العالمية وتعكس تلك الحدود زيادة الخطر مع زيادة مؤشر كتلة الجسم فوق النطاق الأمثل بين 21-23 كجم/م
يعد مؤشر كتلة الجسم مقياسا بسيطا للتنبأ بالخطر ولكنه مفيد أكثر على مستوى السكان وليس للتشخيص على المستوى الفردي
كما أنه مقياس للحجم وليس للصحة لذلك استخداماته محدودة كأداة تشخيصية:
مثال على ذلك: غالبا ما يصنَف الرياضيون بشكل خاطئ بسبب كتلتهم العضلية العالية
"لذلك تقوم منظمة الصحة العالمية بتحديد مستويات الخطر عن طريق دمج محيط لخصر مع مؤشر كتلة الجسم (BMI)"
هناك طرق أخرى لتصنيف السمنة مثل:
نظام إدمونتون: يستخدم في قياس شدة السمنة بناءا على تقييم سريري ل:
المشكلات الصحية المتعلقة بالوزن
الصحة العقلية
جودة الحياة
هذا النظام مفيد في اتخاذ القرارات المتعلقة بالعلاج على مستوى الفرد ولكنه غير عملي على مستوى السكان
يمكن للأشخاص أن يبدو بصحة جيدة ظاهريا ولكن زيادة الوزن معروفة بزيادة مخاطر الإصابة ببعض الأمراض منها:
مقاومة الإنسولين والسكري من النوع الثاني.
أمراض القلب والضغط العالي و الجلطات.
بعض أنواع السرطان.
مشاكل في الجهاز الهضمي.
صعوبة التنفس أثناء النوم.
التهابات المفاصل.
السمنة مشكلة صحية تؤثر على العديد من أجهزة الجسم لذلك من الضروري فهم المخاطر المحتملة للسمنة للتمكن من اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية والعلاج
مقاومة الإنسولين والسكري من النوع الثاني.
تؤثر السمنة على كيفية استخدام الجسم للأنسولين في التحكم بمستويات السكر في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بمقاومة الأنسولين والسكري من النوع الثاني.
ما هو مرض السكري من النوع الثاني؟
هو عبارة عن اضطراب في عمليات التمثيل الغذائي الذي في النهاية يؤدي لارتفاع مستويات السكر في الدم.
ينتج مرض السكري نتيجة إنتاج الإنسولين بمعدلات غير طبيعية وعدم قدرة خلايا الجسم على الاستجابة بشكل كامل للإنسولين وتلك الحالة تسمى بمقاومة الإنسولين.
بمرور الوقت لا يستطيع البنكرياس إنتاج كميات كافية من الإنسولين للتغلب على تلك المقاومة مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
نسبة كبيرة من الأشخاص المصابين بمرض السكري يعانون من المنة أو زيادة الوزن، والبعض الآخر لا يعانون من السمن ولكن يعانون من زيادة الدهون في منطقة البطن مما يؤدي إلى مقاومة إنسولين.
العلاقة بين السمنة والسكري من النوع الثاني:
تنشأ السمنة والسكري من النوع الثاني نتيجة تفاعل معقد لعدة عوامل خارج سيطرة الفرد
تشمل تلك العوامل:
الوراثة
الغذاء
التعليم
الفقر الاجتماعي
الحالة الاقتصادية والاجتماعية
الوصول إلى الرعاية الصحية
العلاقة بين السمنة والسكري من النوع الثاني:
ولأن السمنة تعتبرا محركا رئيسيا لمرض السكري من النوع الثاني فيجب إعطاء الأولوية لمكافحة السمنة حتى نتمكن من إيقاف زيادة انتشار مرض السكري من النوع الثاني، لذلك يجب أن يكون فقدان الوزن بنسبة 5-15٪ هدفًا رئيسيًا لإدارة العديد من الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني
حيث ان فقدان الوزن:
بنسبة 10 – 15 % يؤدي إلى تحسن معدلات التمثيل الغذائي
نسبة 10 – 15 % أو أكثر قد يؤدي إلى تأثيرات تعديلية في للمرض بل قد يؤدي إلى الشفاء من مرض السكري (أي مستويات سكر طبيعية لمدة ثلاثة شهور أو أكثر بدون الحاجة إلى العلاج الدوائي)
أمراض القلب والضغط العالي و الجلطات.
تزيد السمنة من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول غير الصحية، وهما من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والسكتات الدماغية
بعض انواع السرطان.
قد تزيد السمنة من خطر الإصابة بسرطانات مثل سرطان الرحم، المرارة والكبد.
مشاكل الجهاز الهضمي.
تزيد السمنة من احتمالية الإصابة بالتهابات المعدة، أمراض المرارة، ومشاكل الكبد.
صعوبة التنفس اثناء النوم.
وهو اضطراب خطير يتوقف فيه التنفس بشكل متكرر أثناء النوم.
التهابات المفاصل.
تزيد السمنة من الضغط على المفاصل التي تحمل الوزن، وتعزز حدوث الالتهابات، مما يؤدي إلى حدوث تورم، ألم، وإحساس بالحرارة في الجسم. هذه العوامل قد تؤدي إلى مضاعفات مثل التهاب المفاصل.
يتم ذلك بالتعاون مع فريق من المتخصصين:
اخصائي تغذية.
مستشار سلوكي.
مختص في السمنة
لمساعدتك على فهم وتغيير عادات الأكل والنشاط البدني.
عادة ما يكون الهدف الأول من العلاج تحقيق فقدان وزن بسيط يتراوح بين 5% إلى 10% من إجمالي وزنك.
فعلى سبيل المثال:
إذا كان وزنك 91 كيلوجرام، ستحتاج فقط إلى خسارة حوالي 4.5 إلى 9 كيلوجراما لتحسين صحتك وكلما زاد الوزن الذي تفقده، زادت الفوائد الصحية التي تحصل عليها
تطلب جميع برامج إنقاص الوزن تغيير عادات الأكل وزيادة النشاط البدني وتعتمد طرق العلاج المناسبة لك على:
وزنك.
صحتك العامة.
استعدادك للمشاركة في خطة لإنقاص الوزن.
1.التغييرات الغذائية :
يُعد تقليل السعرات الحرارية وممارسة عادات غذائية صحية مفتاح التغلب على السمنة. بالرغم من أنك قد تفقد الوزن بسرعة في البداية ولكن يُعتبر فقدان الوزن المستمر على المدى الطويل الطريقة الأكثر أمانًا لفقدان الوزن ولأفضل للحفاظ على الوزن بشكل دائم. اختر نظامًا غذائيًا يشمل أطعمة صحية ويتماشى مع نمط الحياة الخاص بك، فلا يوجد نظام غذائي معين هو الأفضل لفقدان الوزن.
وتشمل التغييرات الغذائية لعلاج السمنة ما يلي :
تقليل السعرات الحرارية
المفتاح لفقدان الوزن هو تقليل كمية السعرات الحرارية التي تتناولها.
ويتم ذلك عن طريق مراجعة عاداتك الغذائية والمشروبات بحيث تقوم بتقليل كمية السعرات الحرارية التي تستهلكها عادةً.
يمكن أن يحدد لك مقدم الرعاية الصحية عدد السعرات التي تحتاج لتناولها يوميًا لإنقاص الوزن
تناول أطعمة ذات سعرات حرارة أقل:
تحتوي كميات صغيرة من بعض الأطعمة، مثل الحلويات والدهون والأطعمة المصنعة، على الكثير من السعرات الحرارية.
على العكس، تقدم الفواكه والخضروات كمية أكبر من الطعام بسعرات حرارية أقل.
اختيار الأطعمة الصحية:
اجعل نظامك الغذائي أكثر صحة عن طريق تناول المزيد من الأطعمة النباتية، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وتناول مصادر البروتين الخالية من الدهون مثل البقوليات، وتقليل الملح والسكر.
تحديد بعض الأطعمة:
تقوم بعض الأنظمة الغذائية بالحد من كمية مجموعة غذائية معينة، مثل الكربوهيدرات أو الأطعمة كاملة الدسم
استبدال الوجبات:
تقترح بعض الأنظمة الغذائية استبدال وجبة أو وجبتين يوميًا بمنتجات معينة - مثل المشروبات قليلة السعرات أو الألواح الغذائية (البروتين بار).
2.التمارين و النشاط البدني :
يُعد زيادة النشاط البدني جزءًا أساسيًا من علاج السمنة ويمكن تحقيق ذلك عن طريق:
التمرينات الرياضية:
يجب على الأشخاص الذين يعانون من السمنة الحصول على ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المتوسط أسبوعيًا.
الحركة المستمرة:
إلى جانب التمارين الرياضية المنتظمة، أي حركة إضافية تساعد على حرق السعرات الحرارية.
لذلك من المفيد محاولة زيادة عددالخطوات اليومية تدريجيًا.
3.التغييرات السلوكية :
يمكن أن يساعدك برامج تعديل السلوك على إجراء تغييرات في نمط الحياة لفقدان الوزن و الحفاظ عليه.
الاستشارة النفسية:
يمكن أن يساعدك التحدث مع مختص في الصحة النفسية على معالجة الشئون السلوكية والعاطفية المتعلقة بالأكل.
مجموعات الدعم:
توفر مجموعات الدعم صداقة وتفهم للأشخاص الذين يواجهون تحديات مماثلة مع السمنة.
يمثل النمط الغذائي مجموع ما يأكله الأفراد ويشربونه عادةً، ويؤثر ذلك إيجابا على الصحة. ونتيجة لذلك، قد يتنبأ النمط الغذائي بحالة الصحة العامة وخطر الإصابة بالأمراض بشكل أفضل من الأطعمة أو العناصر الغذائية الفردية.
يتكون النمط الغذائي الصحي من مجموعة من الأطعمة والمشروبات التي تشمل جميع مجموعات الطعام، بكميات وسعرات حرارية موصى بها. والخبر السار أنه في أي مرحلة من مراحل الحياة، يمكن للأفراد تبني نمط غذائي صحي وتحسين صحتهم. فكل اختيار للطعام والشراب هو فرصة للتحرك نحو نمط غذائي صحي حيث أن لتغييرات الصغيرة في الاختيارات الفردية تتراكم ويمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا
يتوقف إجمالي عدد السعرات الحرارية التي يحتاجها الشخص يوميًا على عدة عوامل، وهي عمر الشخص وجنسه وطوله ووزنه ومستوى نشاطه البدني، وبسبب انخفاض معدل الحرق الأساسي الذي يحدث مع تقدم العمر، فإن احتياجات السعرات الحرارية تتناقص عمومًا لدى البالغين مع تقدمهم في السن. بالإضافة إلى ذلك، يمكن التحكم في فقدان الوزن أو الحفاظ عليه أو اكتسابه عن طريق التحكم في عدد السعرات الحرارية التي يجب استهلاكها
ابدأ بالتفضيلات الشخصية:
إن نقطة البداية الرئيسية لإنشاء نمط غذائي صحي والحفاظ عليه هي ضمان دمج التفضيلات الفردية أو العائلية في الخيارات اليومية.
دمج التقاليد:
الأطعمة والمشروبات الغنية بالمغذيات والمناسبة ثقافيًا هي جزء من جميع المجموعات الغذائية. يمكن للتوابل والأعشاب أن تساعد في إبراز نكهة الأطعمة عند تقليل السكريات المضافة، والدهون المشبعة، والصوديوم، ويمكنها أيضًا أن تزيد من مدى الاستمتاع بالأطعمة والوجبات الغنية بالمغذيات التي تعكس ثقافات معينة.
ضع الميزانية في الاعتبار:
على الرغم من الاعتقاد الشائع بأن تناول الطعام الصحي مكلف، إلا أن نمط النظام الغذائي الصحي يمكن أن يكون ميسور التكلفة ومناسب للميزانية. هناك مجموعة من الاستراتيجيات التي يمكن استخدامها لمساعدة الأفراد والأسر على اتباع نمط غذائي صحي بما في ذلك دمج مجموعة متنوعة من الخيارات الطازجة والمجمدة والمجففة والمعلبة.
جميع الفواكه الطازجة والمجمدة والمعلبة والمجففة وعصائر الفاكهة 100%:
على سبيل المثال، التفاح، الكمثرى، الموز، التوت (مثل العليق، التوت الأزرق، التوت البري، التوت الأحمر، والفراولة)؛ الحوامض (مثل الجريب فروت، الليمون، الليمون الحامض، البرتقال، واليوسفي)؛ الكيوى، الكرز، التمر، التين، العنب، الجوافة، الليتشي، المانجو، البطيخ، الشمام، الخوخ، البابايا، الأناناس، البرقوق، الرمان.
- الحبوب الكاملة:
على سبيل المثال، الشعير (غير المقشر)، الأرز البني، البرغل، الشوفان، الفشار، الكينوا، دقيق الذرة الكامل، خبز القمح الكامل.
- الحبوب المكررة:
على سبيل المثال، الخبز الأبيض، حبوب الإفطار، دقيق الذرة، الشعير (المقشر)، المعكرونة، والأرز الأبيض.
- الألبان:
جميع أنواع الحليب السائل أو الجاف أو المبخر، بما في ذلك المنتجات الخالية من اللاكتوز والمنخفضة اللاكتوز والمشروبات المدعمة بالصويا (حليب الصويا) واللبن الرائب والزبادي والزبادي المجمد والحلويات المصنوعة من الألبان والجبن. يجب أن تكون معظم الخيارات خالية من الدهون أو قليلة الدسم.
الزيوت:
تشمل الزيوت المستهلكة بشكل شائع زيت الذرة والزيتون والفول السوداني وفول الصويا وعباد الشمس. كما توجد الزيوت بشكل طبيعي في المكسرات والبذور والمأكولات البحرية والأفوكادو.
(لا تتضمن زيت جوز الهند وزيت النخيل لأنها تحتوي على نسبة أعلى من الدهون المشبعة مقارنة بالزيوت الأخرى)
- اللحوم:
تشمل اللحوم: لحم البقر والماعز ولحم الضأن.
- الدواجن:
تشمل الدواجن: الدجاج والبط والطيور البرية (مثل النعام والسمان) والأوز والديك الرومي.
تشمل لحوم الأعضاء: الطيور الصغيرة والقوانص والكبد واللسان والكرشة.
- البيض:
تشمل البيض: بيض الدجاج وبيض الطيور الأخرى.
)يجب أن تكون اللحوم والدواجن خالية من الدهون أو قليلة الدسم(.
- المأكولات البحرية:
تشمل أمثلة المأكولات البحرية التي تحتوي على نسبة أقل من ميثيل الزئبق: الأنشوجة، وسمك الرنجة، والبوري، والمحار، والسلمون، والسردين، والحبار، والبلطي، والتونة الخفيفة.
- المكسرات والبذور ومنتجات الصويا:
تشمل المكسرات والبذور: جميع المكسرات (المكسرات الشجرية والفول السوداني)، وزبدة المكسرات، والبذور (مثل بذور الشيا والكتان والقرع والسمسم وعباد الشمس)، وزبدة البذور (مثل بذور السمسم أو الطحينة وعباد الشمس). تشمل فول الصويا التوفو والمنتجات المصنوعة من دقيق الصويا.
(يجب أن تكون المكسرات غير مملحة).
إن استبدال اللحوم المصنعة أو عالية الدهون (مثل الهوت دوج والنقانق واللحم المقدد) بالمأكولات البحرية يمكن أن يساعد في خفض تناول الدهون المشبعة والصوديوم، وهي مغذيات غالبًا ما يتم استهلاكها بما يتجاوز الحدود الموصي بها.
إن استبدال اللحوم المصنعة أو عالية الدهون بالفاصوليا والبازلاء والعدس من شأنه أن يحقق فوائد.
تغيير استهلاك الطهي بالزيت النباتي بدلاً من الدهون الغنية بالدهون المشبعة، بما في ذلك الزبدة والسمن و زيت جوز الهند.
عند اختيار المشروبات في نمط غذائي صحي، يجب أن تكون المشروبات خالية من السعرات الحرارية مثل الحليب الخالي من الدهون ومنخفض الدسم والعصير الخالي من السكريات المضافة. إن القهوة والشاي والمياه المنكهة هي أيضًا خيارات يمكن استخدامها.
تم تصميم نمط غذائي صحي بحيث لا يتجاوز مستوى المدخول العلوي المسموح به (UL) أو مستوى الحد من مخاطر الأمراض المزمنة (CDRR) للمغذيات. لتحقيق هذه الأهداف، يعتمد النمط على استهلاك الأطعمة والمشروبات في أشكالها التي تحتوي على أقل كميات من السكريات المضافة والدهون المشبعة والصوديوم.
يجب أن تأتي معظم السعرات الحرارية التي يحتاجها الشخص (85 في المئة) من تشكيلة متنوعة من مجموعات الطعام الصحية في صورة غنية بالمغذيات. حوالي أما السعرات الحرارية المتبقية (حوالي 15 في المئة) تعتبر السعرات المتاحة للاستخدامات الأخرى، بما في ذلك السكريات المضافة أو الدهون المشبعة.
اتخاذ خيارات صحية يومًا تلو الآخر: إن التغييرات الصغيرة في اختيارات الأطعمة والمشروبات الأكثر من حيث العناصر الغذائية، والتي عند دمجها تصبح وجبة غنية بالعناصر الغذائية، يمكن أن تؤدي إلى يوم كامل يتكون من وجبات ووجبات خفيفة غنية بالعناصر الغذائية.
وضح المثال التالي، الذي يحتوي على أقل من 2000 سعر حراري، كيف يمكن للناس اتخاذ خيارات مدروسة تلبي احتياجات مجموعاتهم الغذائية، وتظل ضمن الحدود، والأهم من ذلك، أنها يمكن أن تستمتع بها:
الشوفان بالجوز والموز (350 سعرة حرارية):
-الشوفان (½ كوب)، الزبادي اليوناني العادي قليل الدسم (¼ كوب)، الحليب الخالي من الدسم (¼ كوب)، الموز (½ موزة)، الجوز (4 حبات)، العسل (1 ملعقة صغيرة)
الشوفان بالجوز والموز (350 سعرة حرارية):
-الشوفان (½ كوب)، الزبادي اليوناني العادي قليل الدسم (¼ كوب)، الحليب الخالي من الدسم (¼ كوب)، الموز (½ موزة)، الجوز (4 حبات)، العسل (1 ملعقة صغيرة)
طبق بوريتو الدجاج (710 سعرات حرارية):
-الأرز البني (1 كوب)، الخس (½ كوب)، الفاصوليا السوداء قليلة الصوديوم (⅓ كوب)، الدجاج المشوي مع التوابل (60 جرام)، الخضار المشوية (⅓ كوب)، شرائح الأفوكادو (5 شرائح)، جبن قليل الدسم (⅓ كوب)، فلفل هالابينو (5 شرائح)
شاي مثلج بدون سكر(1 كوب) (5 سعرات حرارية).
سمك البلطي المشوي في الفرن والخضار مع المعكرونة (510 سعرات حرارية):
-سمك البلطي (120 جرام)، البروكلي (½ كوب)، الجزر (⅓ كوب)، القرع (⅓ كوب)، ---المعكرونة (¾ كوب مطبوخ)، زيت الثوم والأعشاب (ملعقة كبيرة).
البرتقال (برتقالة متوسطة الحجم)، (75 سعرة حرارية).
المياه الغازية (250 مللي) (0 سعرة حرارية).
الفشار المنفوخ بالهواء (كوبان) (60 سعرة حرارية).
الزبادي والخوخ (240 سعرة حرارية):
-الزبادي اليوناني العادي قليل الدسم (كوب واحد من الزبادي)، الخوخ المعلب المعبأ في عصير (½ كوب).
الخرافة:
الحقيقة:
تقوم معظم البرامج الوقائية والعالجية للسمنة بالتركيز على هذان العاملين مع إهمال عوامل أخرى تساهم في زيادة الوزن بشكل كبير مثل:
- اضطرابات الغدد الصماء - الإجهاد النفسي - قلة النوم
وغيرهم من العوامل التي تؤثر على مدخلات ومخرجات الطاقة.
لذلك يجب على الأطباء تجاوز التحقق من العوامل التي تؤدي إلى زيادة استهلاك كميات كبيرة من الطاقة وانخفاض النشاط ومعدات الحرق ومعالجتها.
الخرافة:
الحقيقة:
ما لم تكن تعاني من الاضطرابات الهضمية أو حساسية الجلوتين، وهو البروتين الموجود في القمح والشعير، فلا داعي لاستبعاد الجلوتين حيث تحتوي منتجات القمح الكامل على فوائد غذائية كبيرة بما في ذلك فيتامينات ب الأساسية والألياف.
ابدأ العلاج بجرعة ابتدائية مرة واحدة أسبوعيًا من 2.5ملجم.
بعد 4أسابيع، سيزيد طبيبك الجرعة إلى 5ملجم.
بعد 4أسابيع أخرى، قد يحافظ طبيبك على الجرعة عند 5ملجم أو، إذا لزم الأمر، يزيد الجرعة بزيادات قدرها 2.5ملجم بعد 4أسابيع على الأقل من الجرعة الحالية.
إذا فاتتك الجرعة الأسبوعية المعتادة، يمكنك تناول الجرعة خلال 4أيام بعد اليوم المحدد. إذا تجاوزت 4 أيام، يجب تخطي الجرعة والعودة إلى جدولك المعتاد في اليوم التالي
لا تقم بتجميد مونجارو. إذا تم تجميد الفيال، لا تستخدمها.
احفظها بع ً دًيا عن الحرارة والضوء المباشر.
يمكن استخدام الفيال غير المفتوحة حتى تاريخ انتهاء الصلاحية الموجود على العلبة والملصق إذا تم تخزينها في الثلاجة.
احفظ فيال مونجارو، الحقن، الإبر، وجميع العلاجات بع ً دًيا عن متناول الأطفال.
يجب التخلص من الفيال غير المفتوحة المخزنة في درجة حرارة الغرفة بعد 21يو ًمًا.
تحقق من ملصق الفيال للتأ كد من أن الدواء لم تنته صلاحيته
تأ كد من أن الدواء لم يتم تجميده، وأنه عديم اللون أو يميل إلى الاصفرار قليلاً، وغير غائم، ولا يحتوي على جزيئات.
تخلص من جميع الفيال المفتوحة بعد الاستخدام، حتى لو تبقى دواء بداخلها
أخذ مونجارو في نفس اليوم من كل أسبوع. قد يساعدك ضبط تذكير على هاتفك أو تقويمك لهذا اليوم.
ذا كنت بحاجة إلى تغيير اليوم، فتأ كد من مرور 3أيام على الأقل منذ آخر حقنة.
عدد 2مسحة كحولية.
صندوق للأدوات الحادة للتخلص من الإبر والحقن المستخدمة.
شاش.
حقنة مع إبرة، كما يصفها لك طبيبك
تخلص من الإبر والحقن المستخدمة في صندوق الأدوات الحادة.
يمكن لمقدم الرعاية الصحية الخاص إرشادك إلى كيفية الحصول على صناديق الأدوات الحادة والتخلص منها.
لا تعيد تدوير صناديق الأدوات الحادة المستخدمة
تحضير الفيال
انزع الغطاء البلاستيكي الواقي، ولكن لا تزيل السدادة المطاطية.
امسح السدادة المطاطية بمسحة كحولية.
الأعراض الأكثر شيوعًا المبلغ عنها هي اضطرابات الجهاز الهضمي، بما في ذلك الغثيان، والإسهال، والإمساك، والتقيؤ. بشكل عام، كانت هذه الآثار تتراوح في شدتها بين الخفيفة إلى المتوسطة وتحدث بشكل متكرر أثناء زيادة الجرعة ثم تنخفض بمرور الوقت
بشكل عام، كانت هذه الآثار تتراوح في شدتها بين الخفيفة إلى المتوسطة وتحدث بشكل متكرر أثناء زيادة الجرعة ثم تنخفض بمرور الوقت
نصائح للتحكم في أعراض الجهاز الهضمي
وفي نفس الوقت، قد تساعدك هذه النصائح:
تناول وجبات أصغر - جرب تقسيم ثلاث وجبات يومية إلى أربع وجبات أصغر أو أكثر.
تجنب الأطعمة الدهنية.
توقف عن الأكل عندما تشعر بالشبع.
حاول تناول أطعمة خفيفة مثل الخبز المحمص، أو رقائق البسكويت، أو الأرز.
عند بدء أخذ العلاج، قد تشعر بفقدان السوائل/الجفاف (بسبب القيء أو الغثيان أو الإسهال مما قد يؤدي إلى انخفاض وظائف الكلى.
من المهم تجنب الجفاف عن طريق شرب الكثير من السوائل.
مونجارو بحد ذاته له خط ًرًا منخف ًضًا للتسبب في انخفاض سكر الدم.
إذا كنت تتناول الأدوية المحتوية على السلفونيل يوريا أو تأخذ الأنسولين، فهناك احتمال أعلى للإصابة بانخفاض سكر الدم.
قد يقرر طبيبك تقليل جرعة هذه الأدوية قبل إضافة مونجارو إلى علاجك. تشمل أعراض انخفاض سكر الدم: الصداع، النعاس، الضعف، الدوخة، الشعور بالجوع، الارتباك، التهيج، تسارع ضربات القلب، والتعرق. إذا تعرضت لانخفاض سكر الدم، يمكن لمقدم الرعاية الصحية مناقشة خيارات العلاج معك
إذا كنت تعاني أو سبق أن عانيت من أي من الحالات التالية، يرجى الرجوع إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك على الفور:
ألم شديد في المعدة والظهر لا يزول. يمكن أن يكون هذا علامة على التهاب البنكرياس. لا يجب استخدام هذا الدواء إذا سبق لك أن عانيت من هذه المشكلة.
رد فعل تحسسي بعد تناول الدواء